![]() |
العناد عند الأطفال، أسبابه، و كيفية التعامل معه |
العناد عند الأطفال، أسبابه، و كيفية التعامل معه
الأب:
تيم بني، أحضر لي كأساًمن الماء.
تيم:
لا أريد
الأب :
قلت لك أحضر لي كاساََ من الماء، ألم تفهم؟
تيم:
قلت لك لا أريد لا أريد٠
الأب:
إذاً سوف أعلمك كيف تعصي أوامري
فتدخَّلت الأم، فقال الأب:
اللوم علي أنا الذي لم أعلمك الأدب منذ البداية.
الطفل:
بل أنا الذي لم أعلمك الأدب منذ البدايه
فضحك الأب.... في اليوم التالي الأب:
مارأيك تيم؟ هل تحضر لي كاساً من الماء، أم علبة المناديل؟
تيم:
ساحضر لك كاساً من الماء.
تعريف الطفل العنيد
هو الطفل الذي لايطيع أهله..... ، وهذا ليس دائماً بمؤشر سيء، بل إنه دليل على قوة شخصية الطفل، إن تم توجيهه بوعي وحكمة.
لكن[ المشكة] أن الطفل العنيد صعب المراس:
- يتصف الطفل العنيد بإصراره على رأيه، وتشبثه به، والتعصب له بغرض العناد فقط،حتى وكان على خطأ.
- يواجه الطفل العنيد صعوبة في التحكم بإنفعالاته، كالغضب الشديد والصراخ المستمر
- دائما مايعبر عن مشاعره السلبية، بالصراخ والضرب،وإلحاق الضرر الجسدي والنفسي بمحيطه، الذي يتواجد فيه.
- شعوره بالتوتر الدائم، الذي يظهر على شكل عادات سيئة، كنتف الشعر، وقضم الأضافر بأسنانه.
- إنعدام الرغبة لديه، بإنجاز الواجبات المدرسية والمذاكرة.
- رفضه لكل الأوامر المباشرة، وعدم الاستجابة لكل ماهو على صيغة أمر
- نوبات الغضب الشديدةالتي تأتيه، و تستمر لساعات طويلة، ممايؤدي في بعض الأحيان إلى إيذاء نفسه .
- تجنب الخلط بين الطفل العادي، الذي يلجأ للعناد للحصول على مايحتاجه، ولمجرد تحقيق مبتغاه يعوط طفلاً طبيعياً.
- رفضه للقاحات العامة، وأخذ الدواء، والملابس التي يختارها له الأهل.
أسباب عناد الطفل
مكتسب غالباً، ولعلم النفس الوراثي رأي أيضاً: لذلك نتفق كل طفل يولد بقدر معين من استعداده الوراثي للعناد، وتتحكم بظهأثآوره وشدته عدة عوامل:
- اكتسابه من البيئة التي تحيط به: كالأسرى .
- عند إدراك الطفل، بأنه لايحصل على مايريده إلا بالعناد، مع التكرار يصبح جزء من شخصيته.
- تعرض الطفل للدلال المفرط، أو التهميش المفرط، قد يجعل منه عنيداً.
- تعرض الطفل للعقاب المفرط، والتعنيف الجسدي و اللفظي، يجعل منه طفل عنيداً.
- الخلافات الزوجية والعائلية، التي تحصل أمامه، تجعل العناد وسيلة لحماية نفسه.
- وصف الطفل بأنه عنيد، ونعته بذلك أمام الغرباء، يجعل منه عنيداً فعلاً، ويزيد شدة عناده.
- الرقابة الشديدة على الطفل، وتقصي تصرفاته، سيكون العناد رده على ذلك.
- التمييز، وتفضيل أحد أخوته هليه
- كثرة الأوامر التي يتلقاها، من الأهل والإخوة
- الرقابة الشديدة عليه، والتحكم بكل صغيرة.
الحل مع عناد الطفل
لنتذكر دائماً بأن أول عدو للطفل هي تصرفاته التي تسبب له المشاكل والضرب لذلك:
- للطفل العنيد إيجابية وهو الذكاء، وإن عاملناه بشكل صحيح، سيكون لك في المستقبل شاباً ناجاً، ذو شخصية قوية وقيادية.
- هناك خطأ شائع يرتكبه الأهل مع الطفل العنيد، ظناً منهم أنهم يجعلونه بترك العناد وذلك بعدم تلبية أي طلب يصر عليه حتى يمل من العناد، إنما هذا يزيد منعناده الطفل,فلذلك تجنب معاندته.
- تجنب صيغة الأمر هذا لايروق بنا كبالغين فمابالك الطفل العنيد.
- اطلب منه ماتريد بكل لطف
- عناد في سنته الأولى والثانية، يعتبر أمر عادي بدافع الاستكشاف الاستطلاع.
- إن أردت منه فعل شيء ما، فبادر بسؤال ب(هل)، مثلاً، تكتب واجبك المنزلي؟
- استخدم معه إسلوب التخيير بين عملين يكون العمل الذي تريده منه أسهل: شرط أن يكونا العملان من نفس النوع لكي لايشعر بالتحايل، هل تكتب واجبك المنزلي مرة واحدة أم تحفظه غيباً؟ ولايجوز: هل تكتب واجبك تساعد والدتك؟
- العلاقة بينك وطفلك الحب، لذلك ناقشه بكل مايواجهه من مشاكل وابحث معه عن حلول مناسبه
- أخبره دائماً بأنك تحبه، وأثني عليه بأي فعمل جيد بيقوم به.
- وإن كنت من الأهل المسدودين بقشة، وعلى وشك الانفجار بوجه طفلك، فغب عنه قليلاً ريثما تهدأ، ثم عد ناقشه.
- وفي النهاية لست الوحيد من لديه طفلاً عنيداً، فكن على دراية بسبل التربية الحديثة
نحن نحترم سياسة الخصوصية لمستخدمي موقعنا الإلكتروني، لذلك لا ننشر أي معلومات حول أصحاب التعليقات مع أية أطراف خارجية، ولا نبيع معلومات زوارنا الكرام حفاظا على حقوقهم المدنية والخاصة إيماناً منا بمبدأ خصوصية المستخدمين أولويتنا الحفاظ عليها.