📁 آخر الأخبار

أخطاء مدمرة في التربية

 

أخطاء مدمرة في التربية
أخطاء مدمرة في التربية



الاخطاء المدمرة في التربية 

هي السلوكيات والعادات التي يتبعها  بعض الوالدين أو المربين في التعامل مع الأطفال، وهي أساليب سلبية تؤثر سلباً على صحة الطفل النفسية والاجتماعية وتظهر في سلوكه هو أيضاً، وبالطبع ذلك يعود بالضرر على كل من الطفل ووالديه حيث أن كلا منهما سوف يعاني من أثارها.



ومن هذه الأخطاء التربوية:

  • الضرب : فالضرب هو من أسواء مدمرات شخصية الطفل على كافة الجوانب سواءً النفسية او الاجتماعية او السلوكية فهي سبب رئيسي لإنحراف الطفل وكرهه لأهله، وتجعل منه طفلا عدوانيا وهناك الكثير من السلبيات، لامجال لذكرها الان ولكن سوف نتحدث عنها في فقرة مخصصة.
  • محاولة تعليم  الطفل ماهو السلوك الصح ولكن بالنقد المبالغ فيه والتجريح والإهانة.
  • وصف الطفل بصفات وبألفاظ سلبية مثل أنت كسول أنت لاتفهم انت غبي انت خجول وهناك الكثير الكثير من الالفاظ السلبية التي يذكرها الوالدين والمربين لأطفالهم. هذه الألفاظ تجعل الطفل يتصرف تماما كما وصفوه وكما سمع من صفات عن نفسه، فأذا تكرر وصف الطفل بأنه غبي فإن عقله اللاواعي سوف يخزن كل مايسمع ويصبح سلوكه بلا شعور كما وصفوه بالفعل اي سوف يتصرف كشخص غبي حتى لو لم بالفعل هو كذلك، لان هذه الالفاظ ترسخ قناعة لدى الطفل وصورة ذاتية عن نفسه بأنه غبي. يشمل ذلك السلوك السلبي أو الخطأ التربوي أن يذكر الأهل للآخرين أن طفلهم خجول او فوضوي او اي صفة.
  • أجبار الطفل بين عمر سنة وخمس سنوات على اعطاء لعبته او مايخصه لابن الجيران او لاي طفل رغب في الحصول على شيء يخصه، سواءً رغب الطفل الاخر في الحصول على ذلك الشيء لانه احبه او بغرض اللعب به فقط. حيث ان الكثير من الوالدين يهرعون لتلبية رغبة طفل الضيف بأن يجبروا طفلهم على إعطاءه لعبته أو يحبرونع على السلام على الاخرين أو التحدث معه، رغم أنه لايريد ذلك وهذا كله يدمر شخصية الطفل بكل معنى الكلمة.
  • إهمال الوالدين لأطفالهم وهو أيضا من اكثر الاخطاء التي تدمر شخصية الطفل. ثلاثة من اصل أطفال يعانون من إهمال والدين، ومن آثاره السرقة والكذب والاكتئاب وضعف الشخصية والكثير من العادات السلبية التي يكتسبها الطفل.
  • الصراخ على الأطفال بسبب أو بدون سبب أو الصراخ بين افراد الأسرة الأخرين او بين الوالدين انفسهم، أيضا له نتائج سلبية عديدة منها العصبية والعناد والكذب وبالتأكيد ايضا الصراخ لأبسط الأسباب كالصراخ اذا لم يحصل الطفل على شيء رغب في الحصول عليه.
  • كثرة الوعظ والارشاد للطفل على كل صغيرة وكبيرة يقوم بها الطفل، فهذا ينفره من القيم التي يحاول الاهل زرعها في ذهنه.
  • مطالبة الطفل بالمثالية في كل شيء ونسيان الوالدين انهم هم ذاتهم ليسوا مثاليين وليسوا قدوة لأطفالهم.
  • المبالغة في التركيز على سلبيات الطفل وتذكيره بها مراراً وتكراراً.
  • التشكيك في قدرات الطفل وإحباطه خاصة اذا أخطأ او اذا لم يعرف التصرف بالشكل المطلوب.
  • عندما يقول أحد الوالدين لطفلهم أنا غاضب منك لانك تصرفت كذا وكذا. فهذا له رد فعل سلبي لدى الطفل فالافضل هنا ان نقول أنا غاضب من سلوكك.
  • تهديد الطفل: أي عندما يقول الوالدين لطفلهم إذا لم تفعل كذا سوف اعاقبك بكذا، مثلا ان تقول أم الطفل إذا لم ترتب غرفتك سوف اعاقبك عقابا عسيراً. فهذا السلوك أولاً يزرع الخوف في نفس الطفل وثانيا يتعلم الطفل من هذا السلوك انه دائما يجب ان يوجد شيء يخسره او شيء يخاف منه لكي  يفعل مايتوجب عليه فعله او يتصرف تصرفا جيد ولن يفعل شيئا جيدا من تلقاء نفسه إطلاقاً.
  • الاستهزاء بالطفل سواءً لشكله او لقدراته اللغوية او الإدراكية أو لمشاعره. فلذلك اثر سلبي كبير في نفسية الطفل وفي ثقته بنفسه وهو أحد اسباب انطواء الطفل وخوفه الإجتماعي.
  • مقارنة الطفل بإخوته أو أصدقائه أو زملائه في الروضة او المدرسة، وتذكير الطفل بأن ابن جيرانه حصل على علامت أفضل منه او مثل تلك المقارنات المدمرة لشخصية الطفل.
  • التمييز بين الإخوة فله آثار سلبية عديدة جدا كالغيرة والعنف والضرب والكذب والسرقة والكثير من الاثار السلبية الاخرى.
  • السلوكيات والعادات السلبية التي يتبعها الأهل ذاتهم في حياتهم اليومية كالعصبية والصراخ والكذب والخداع والغش والغدر، فكل هذه العادات يكتسبها الطفل من أهله إذا كانوا كذلك.
  • عدم تخصيص الوالدين بعض الوقت للعب مع أطفالهم أو للتنزه او الحديث مع أطفالهم وانشغالهم بأمور الحياة الاخرى.

pedagogy7
pedagogy7
معلم مجاز في التربية وعلم النفس بالأضافة إلى دبلوم تأهيل تربوي من جامعة حلب. العمل الحالي قي مجال التربية في ميونخ
تعليقات