أهمية تعلم الأطفال مهارات متعددة
قديماً كان من لا يعرف القراءة والكتابة يعرف بال ( أمّي )، الآن من لا يعرف القراءة والكتابة ولغة العصر ( اللغه الإنكليزية )
والحاسوب هو الأمّي، ومن يعلم من أصبح الأمّي أثناء قراءة هذا المقال؟
والصراحة سوق العمل لا يجعل من هذا الكلام مزحة ،بل انتظارك
لطفلك أن يكبر وينهي دراسته الجامعية قد يجعله يقضي
سنوات ليجد عمل مناسب لذلك نحن في سباق مع الزمن ، مع سوق العمل وأعان الله كل جيل على زمانه، من مبدأ تذليل
الصعوبات (لاشيء مستحيل ) لذلك ولكي لا يقف طفلنا في
المستقبل في طوابير المسابقات التي تُجرى كمسرحية ) على عينك
يا تاجر ) وفي النهاية الناجح في المسابقة لا هو صاحب الشهادة المطلوبة
ولا الناجح في المقابلة إنما هو ابن عم مدير المشروع، هذا جزء من
الواقع، لكن هناك مناصب ووظائف فعلاً تحتاج لمن هو قادر عليها
وإلا فإن المشروع سينهار فلتجعل طفلك مستقبلاً هو هذا الشاب.
فالشاب اليوم الذي تم صقله لهكذا سوق ، سوف تتسابق عليه الشركات والمناصب
أولاً :أهمية تعليم المهارات المتعددة للأطفال :
1- تعزيز المرونة العقلية :
كيف تحقق ذلك وما الغرض منه ؟
تحقق ذلك مثلاً بتعليم طفلك الرياضيات والعزف على البيانو،تصميم أشكال ثلاثية الأبعاد (هرم ، مكعب) وكتابة الشعر أورسم
منظر طبيعي، أما الغرض فهو تعليم العقل الفكر المجرد والمحسوس، التحليلي والإبداعي في آن واحد، وهذا ما يحدث لديه مرونة عقلية تساعده في مواجهة
و الصعوبات بطرق عديدة، وارتجال الحلول مهما كان نوع الموقف
ثانياً :( التعليم المستمر)
هناك مثلا [ نصف العلم كلمة : لا أعلم] لذلك
ومن هذا المنطلق علينا صنع نوع من الحب لدى أطفالنا وهو حب التعلم المستمر، دائماً كلما شعروا بأنهم تعلموا كل شيء نرد عليهم يوجد المزيد ، هكذا يكبر طفلك وتكبر هذه العادة لديه
إلى أن يصبح ترسانة تحوي مهارات وخبرات في تزايد مستمر، وتتحول إلى عادة وشعور دائم بالتعطش لإكتساب المزيد بدافع الفضول وحب المعرفة والاستطلاع
ثالثاً : الذكاء العاطفي :
1 = التعلم المتعدد للمهارات لا يقتصر على الجوانب العملية فقط
2 =الذكاء العاطفي يبعد عنهم كونهم روبورت يتعامل بالأرقام والحساب والمعلومات الأكادمية
3=الذكاء العاطفي ينمي لديهم الأنشطة الجماعية ، كالمهرجانات،والمسرح والفنون .
4 = الغاية من ذلك تنمية قدراتهم على فهم مشاعرهم ومشاهر الآخرين.
5 = بالتالي تنشأ لديهم القدرة على التعاطف،والتواصل مع
الآخرين بشكل إنساني ، بعيداً عن التعامل الرقمي الذي لا يمكنه تغطية جميع الجوانب الإنسانية، هكذ تضمن لهم النجاح في حياتهم، على الصعيد المهنى والشخصي.
(لتعلم المهارات المتعددة طرق عديدة وناجحة)
منها :
1 = المشاريع التعاونية :
مثال : قيام مجموعة من الأطفال بتخطيط ملعب كرة قدم في حديقة الحي، أو المدرسة ، وهو نوع من التعليم قائم على عدة مهارات متنوعة، وعلوم مختلفة يوفرلهم تطبيق الجانب العملي
. لهذه المهارات والفنون ) الهندسة - الحساب - الفنون التشكيليةوالرسم فهذا مشروع مكنهم من تطبيق الجانب العملي لكل مادة
نظرية درسوها، ودائماً على سبيل المثال قضيب المدن الذي يبلغ طوله 10سم
عند تعريضه لدرجة حرارة 100
درجة مئوية. سيزداد طول 1 سم.
هذه المعلومة النظرية حين عرضوا
القضيف لـ 100 درجة مئوية ازداد طوله من
10
. إلى (11)سم حيث استخدموا الفيزياء والعلوم العامة والهندسة
.
في مجال عملي واحد، هذا مازاد من ثقتهم بأنفسم
... وهكذا دواليك.
ثانياً : تنمية التفكير المنطقي والإبداعي.
يحصل هذا مثلاً في إستخدام التكنلوجيا فهي أداة قوية لتعلم المهارات إذا ماتم استخدامها بشكل مرشد ، مثال : استخدام تطبيقات لتعليم البرمجة للأطفال بطريقة ممتعة تجمع بين الإبداع والمنطق
. في الوقت ذاته ، ودمج ذلك مع الأنشطة التقليدية لتجنب العزل بينهما.
ثالثا : (التعلم الذي يقوم على عدة حواس)
هو نوع من أنواع التعلم يكتسب به المتعلم مهارات عديدة عن طريق حواس عدة :
مثال : دراسة الثروات الحيوانية :زيارة أحد مراكز تربية الدواجن، رؤيتها ولمسها والتعرف على صغارها وتناول وجبة
بيض مقلي، هذه التجربة الحسية الفنية ترسخ الفكرة في أذهانهم من خلال عدة حواس ، النظر، اللمس، التذوق، والشم....
رابعاً : (الفكر الناقد)
1= مهارة أساسية ومفيدة تجعل منهم عدم عرضة تلقي كل معلومةكمسلّمةوتصديقها.
2= مثلاً نزول حقيقة علمية أو نظرية أو خبر ما ، يقومون
بمناقشة مدى مصداقيتها.
3 = صنع استبيان في الشارع للأخذ بآراء العامة
4 = نشر استطلاع رأي(تصويت) على أحد مواقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) مثلاً
6= هكذا يكونون قد دمجوا بين الطرق الاجتماعية والتكنلوجية. 7=هذا يساعد في تنمية مهارات التحليل والتفكير المنطقي، والنقدي.
(تعليم الطفل المهارات المتعددة )
قديماً كان من لا يعرف القراءة والكتابة يعرف بال ( أمّي )، الآن من لا يعرف القراءة والكتابة ولغة العصر ( اللغه الإنكليزية )
والحاسوب هو الأمّي، ومن يعلم من أصبح الأمّي أثناء قراءة هذا المقال؟
والصراحة سوق العمل لا يجعل من هذا الكلام مزحة ،بل انتظارك
لطفلك أن يكبر وينهي دراسته الجامعية قد يجعله يقضي
سنوات ليجد عمل مناسب لذلك نحن في سباق مع الزمن ، مع سوق العمل وأعان الله كل جيل على زمانه، من مبدأ تذليل
الصعوبات (لاشيء مستحيل ) لذلك ولكي لا يقف طفلنا في
المستقبل في طوابير المسابقات التي تُجرى كمسرحية ) على عينك
يا تاجر ) وفي النهاية الناجح في المسابقة لا هو صاحب الشهادة المطلوبة
ولا الناجح في المقابلة إنما هو ابن عم مدير المشروع، هذا جزء من
الواقع، لكن هناك مناصب ووظائف فعلاً تحتاج لمن هو قادر عليها
وإلا فإن المشروع سينهار فلتجعل طفلك مستقبلاً هو هذا الشاب.
فالشاب اليوم الذي تم صقله لهكذا سوق ، سوف تتسابق عليه الشركات والمناصب
أولاً :أهمية تعليم المهارات المتعددة للأطفال :
1- تعزيز المرونة العقلية :
كيف تحقق ذلك وما الغرض منه ؟
تحقق ذلك مثلاً بتعليم طفلك الرياضيات والعزف على البيانو،تصميم أشكال ثلاثية الأبعاد (هرم ، مكعب) وكتابة الشعر أورسم
منظر طبيعي، أما الغرض فهو تعليم العقل الفكر المجرد والمحسوس، التحليلي والإبداعي في آن واحد، وهذا ما يحدث لديه مرونة عقلية تساعده في مواجهة
و الصعوبات بطرق عديدة، وارتجال الحلول مهما كان نوع الموقف
ثانياً :( التعليم المستمر)
هناك مثلا [ نصف العلم كلمة : لا أعلم] لذلك
ومن هذا المنطلق علينا صنع نوع من الحب لدى أطفالنا وهو حب التعلم المستمر، دائماً كلما شعروا بأنهم تعلموا كل شيء نرد عليهم يوجد المزيد ، هكذا يكبر طفلك وتكبر هذه العادة لديه
إلى أن يصبح ترسانة تحوي مهارات وخبرات في تزايد مستمر، وتتحول إلى عادة وشعور دائم بالتعطش لإكتساب المزيد بدافع الفضول وحب المعرفة والاستطلاع
ثالثاً : الذكاء العاطفي :
1 = التعلم المتعدد للمهارات لا يقتصر على الجوانب العملية فقط
2 =الذكاء العاطفي يبعد عنهم كونهم روبورت يتعامل بالأرقام والحساب والمعلومات الأكادمية
3=الذكاء العاطفي ينمي لديهم الأنشطة الجماعية ، كالمهرجانات،والمسرح والفنون .
4 = الغاية من ذلك تنمية قدراتهم على فهم مشاعرهم ومشاهر الآخرين.
5 = بالتالي تنشأ لديهم القدرة على التعاطف،والتواصل مع
الآخرين بشكل إنساني ، بعيداً عن التعامل الرقمي الذي لا يمكنه تغطية جميع الجوانب الإنسانية، هكذ تضمن لهم النجاح في حياتهم، على الصعيد المهنى والشخصي.
(لتعلم المهارات المتعددة طرق عديدة وناجحة)
منها :
1 = المشاريع التعاونية :
مثال : قيام مجموعة من الأطفال بتخطيط ملعب كرة قدم في حديقة الحي، أو المدرسة ، وهو نوع من التعليم قائم على عدة مهارات متنوعة، وعلوم مختلفة يوفرلهم تطبيق الجانب العملي
. لهذه المهارات والفنون ) الهندسة - الحساب - الفنون التشكيليةوالرسم فهذا مشروع مكنهم من تطبيق الجانب العملي لكل مادة
نظرية درسوها، ودائماً على سبيل المثال قضيب المدن الذي يبلغ طوله 10سم
عند تعريضه لدرجة حرارة 100
درجة مئوية. سيزداد طول 1 سم.
هذه المعلومة النظرية حين عرضوا
القضيف لـ 100 درجة مئوية ازداد طوله من
10
. إلى (11)سم حيث استخدموا الفيزياء والعلوم العامة والهندسة
.
في مجال عملي واحد، هذا مازاد من ثقتهم بأنفسم
... وهكذا دواليك.
ثانياً : تنمية التفكير المنطقي والإبداعي.
يحصل هذا مثلاً في إستخدام التكنلوجيا فهي أداة قوية لتعلم المهارات إذا ماتم استخدامها بشكل مرشد ، مثال : استخدام تطبيقات لتعليم البرمجة للأطفال بطريقة ممتعة تجمع بين الإبداع والمنطق
. في الوقت ذاته ، ودمج ذلك مع الأنشطة التقليدية لتجنب العزل بينهما.
ثالثا : (التعلم الذي يقوم على عدة حواس)
هو نوع من أنواع التعلم يكتسب به المتعلم مهارات عديدة عن طريق حواس عدة :
مثال : دراسة الثروات الحيوانية :زيارة أحد مراكز تربية الدواجن، رؤيتها ولمسها والتعرف على صغارها وتناول وجبة
بيض مقلي، هذه التجربة الحسية الفنية ترسخ الفكرة في أذهانهم من خلال عدة حواس ، النظر، اللمس، التذوق، والشم....
رابعاً : (الفكر الناقد)
1= مهارة أساسية ومفيدة تجعل منهم عدم عرضة تلقي كل معلومةكمسلّمةوتصديقها.
2= مثلاً نزول حقيقة علمية أو نظرية أو خبر ما ، يقومون
بمناقشة مدى مصداقيتها.
3 = صنع استبيان في الشارع للأخذ بآراء العامة
4 = نشر استطلاع رأي(تصويت) على أحد مواقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) مثلاً
6= هكذا يكونون قد دمجوا بين الطرق الاجتماعية والتكنلوجية. 7=هذا يساعد في تنمية مهارات التحليل والتفكير المنطقي، والنقدي.
خامساً: (الإبداع والابتكار) :
. هذه صارت أساسية مهمة جداً، ومطلوبة في سوق العمل
2=العبرة من ذلك إتاحة الفرصة للأطفال في :
حرية التعبير عن أنفسهم،
كتابة قصص ، شعر سيناريو مسرحيات قصيرة...
3= إختراع ألعاب آلات جديدة.
فيجب علينا تقبل آرائهم مهما كانت غريبه
وعدم اليأس
فأخطر مايهددهم في هذا المجل هو اليأس
بوتهوفن الموسيقار الشهير فقد سمعه وكان يقدم دون
أن يسمع هتاف وتصفيق الناس له
(
فقد يشعر بعض الأطفال بالفشل ، فلا نجاح دون فشل والأخطاء فرص لتعلم أكثر وحمايتهم من الشعور بالإحباط.
قال:توماس أديسون: اكتشفت ٩٩ طريقة لا يعمل بهاالمصباح الكهربائي
نحن لا نتحدث عن موضوع بسيط ( الفن ، الأدب ، العلوم العامة، فيزياء كيمياء ، رياضة، إقتصاد، تخطيط ، رسم، طهي، شعر، حساب)
حتى أناملي تعبت من كتابة هذا المقال فما بالنا من أطفال بعمر الزهور عليهم تطبيقه؟ فليس لنا سو إدراج هذه المهارات تحت حيز تحت حيز الدعابة والمتعة لتجنب الملل والضغط لكن
بذلك نكون قد هيأنا جيل مستعد بكل المهارات
من خلال الجمع بين التعلم الأكاديمي المهارات الحياتية
والجوانب العاطفية، فأمام هذا السيل من التفسيرات
طم
لا يمكننا النجاح في خلق هذا الجيل إلا بإنشاء حب التعليم
لكي يصبح دافعه منه وفيه لأننا نورث ونود، والبقية
يقع على عاتقهم إكمال ماتم تجهيزهم له.
نحن نحترم سياسة الخصوصية لمستخدمي موقعنا الإلكتروني، لذلك لا ننشر أي معلومات حول أصحاب التعليقات مع أية أطراف خارجية، ولا نبيع معلومات زوارنا الكرام حفاظا على حقوقهم المدنية والخاصة إيماناً منا بمبدأ خصوصية المستخدمين أولويتنا الحفاظ عليها.